أهلا بكم فى موقع الإبداع
الخميس“ 25 أبريل 2024 - 11:28 ص

قسم الدرسات

الإثنين“ 13 أبريل 2015 - 09:02 م

قسم الدرسات
وبعض هذه المداخل قديم محدث نفض عنه العصر تراب الزمن، وقدمهإلى الساحة النقدية باعتباره صوتا يوفر إجابة قوية عن كثير من الأسئلة المعلقة التيلم تستطع المداخل النقدية المستحدثة الإجابة عنها، وأشهر مثال لذلك «المحاكاةالجديدة»، التي هي الصور المحدثة للمحاكاة الأرسطية القديمة. وبعض هذه المداخلتاريخي النشأة، ولكنه ممتد في الحاضر، فهو يجد صداه في نفوس كثيرة، ويلوح دائما فيالأفق، ماثلاً للعيان، محتلاً مساحة كبيرة في الساحة النقدية، وأبرز مثال لذلكنظرية «الأدب الهادف» التي اعتورتها عوامل الضعف والقوة والشد والجذب =، من لدن «هوراس» و«سدني» و«بن جنسون»، حتى وصلت إلى النقاد الأخلاقيين الاجتماعيين أمثال «ماثيو آرنولد» والنقاد «الأيديولوجيين» الغلاة، الذين هم الأتباع المباشرونلـ«ماركس» و«إنجلز» و«ولينين» و«تروتسكي» ونقاد «الواقعية الاشتراكية». وبعض هذهالمداخل من نتاج القرن العشرين، وذلك القرن الذي شهد نهضة حضارية و«تكنولوجية» لميشهدها قرن من قبل، استحدث مداخل نقدية إلى دراسة النص الأدبي، تعمل بإمكانات فيالتحليل،وسبر أغوار المعاني والدلالات، لم تتح لاتجاه من قبل، في أي عصر من عصورالماضي. في قرننا العشرين احتلت هذه المداخل دائرة الضوء، وأزاحت إلى هامش الاهتماممداخل كانت من قبل سائدة، وأبرز مثال لذلك مدخل «التحليل النفسي» الذي أرساه «فرويد» في السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر، وترك القرن العشرين مبهوراً به،وتوالى تلاميذ «فرويد» المباشرون ينشرون مبادئه النفسية، ويحاولون تطبيقها علىالنصوص الأدبية، ثم جرت تعديلات وتحولات في نقل مراكز الاهتمام لا في أصل النظريةعلى يد تلاميذ آخرين لـ«فرويد» أهمهم «يونج»- ثم امتد «التيار السيكولوجي» وتعرجحتى اتصل بمداخل أخرى، كما سيتضح في الصفحات التالية.

عدد مرات القراءة: 562

أضف تعليق