أهلا بكم فى موقع الإبداع
الخميس“ 18 أبريل 2024 - 03:23 م

لوحة مدرسة أثينا .للفنان الايطالي رفائيل سانزيو

الخميس“ 2 أبريل 2015 - 03:32 م

لوحة مدرسة أثينا .للفنان الايطالي رفائيل سانزيو

لوحة مدرسة أثينا .للفنان الايطالي رفائيل سانزيو

 


لوحة من اهم التحف الفنية العالمية. ترمز الى أهمية الفكر والثقافة وتقديس العقل.

وما اضفى عليها قيمة وجمالا، ان الرسام لم يرسم شخصيات خيالية، وانما رسم شخصيات حقيقية لمفكرين وفلاسفة وفنانين مشهورين، معظمهم تركوا اثرا كبيرا على ايامنا الحالية ولا زالت اسماؤهم مطبوعة في اذهاننا.

رسم رفائيل اللوحة على انها ندوة فكرية.. وقد بدا في منتصف المشهد افلاطون وأرسطو وهما داخلين على الجمع، منهمكين في الحوار.

وينتشر في اللوحة ايضا كل من: الفيلسوف الكبير سقراط، وابو قراط الفيلسوف اليوناني الذي قال ان المتعة هي الخير الاسمى، وابن رشد الفيلسوف العربي (في الجانب الايمن من اللوحة) الذي حاول التوفيق بين الشريعة الاسلامية والفلسفة اليونانية والمعروف في اللاتينية باسم Avverroes وقد بدا مرتديا عمامة بنية ، وزينون الايلي الفيلسوف اليوناني الذي حاول ان يثبت ان الحركة وهم، وهو معروف بـ«زينون الرواقي» وهو مؤسس الفلسفة الرواقية، وفيثاغورس، عالم الرياضيات اليوناني، وزرادشت المصلح الديني الفارسي ونبي الزرداشتية ومؤسسها.

كما تضم اللوحة: بطليموس الرياضي والجغرافي وعالم الفلك اليوناني، وايل سودوما الرسام الايطالي اضافة الى الرسام نفسه، وعدد اخر من الشخصيات والعلماء.

1:زينون الرواقي أو زينون الإيلي ؛ 2:إبيقور ؛ 3:فيديريكو الثاني دي مانتوفا ؛ 4:بوثيوس أو أناكسيماندر أو إيمبيدوكليس ؛ 5:ابن رشد ؛ 6:فيثاغورس ؛ 7:ألكيبيادس أو الإسكندر الأكبر ؛ 8:أنتيستنيس أو كسينوفون ؛ 9:هيباتيا أو فرانسيسكو ماريا الأول ديلا روفر ؛ 10:أسشينس أو كسينوفون ؛ 11:بارمنيدس ؛ 12:سقراط ؛ 13:هرقليطس ؛ 14:أفلاطون (يمسك طيمايوس) ؛ 15:أرسطو (يمسك الاخلاق والسياسة) ؛ 16:ديوجين سينوب ؛ 17:أفلوطين ؛ 18:أقليدس أو أرخميدس (محاطين بتلامذة) ؛ 19:سترابو أو زرادشت ؛ 20:كلاوديوس بطليموس ؛ 21:رفائيل ؛ 22:إل سودوما.

ان هذا التنويع الجميل بين صفات الشخصيات من فنانين وعلماء وفلاسفة اضفى جوا فنيا شاملا لم يتحيز به الفنان الى فئة منهم.. وقد بدا ذلك جليا في عملية توزيعهم على اللوحة بشكل متساو، مقللا في ذلك من تـركيـز الانـتـبـاه الى شخصية معينة دون الاخرى .

 

عدد مرات القراءة: 973

أضف تعليق